شاهد .. عبير صبري تروي القصة الكاملة لتحرش الإخوان بفنانات مصر

بواسطة Unknown بتاريخ السبت، 14 سبتمبر 2013 | 1:29 م

شاهد .. عبير صبري تروي القصة الكاملة لتحرش الإخوان بفنانات مصر





 فضيحة الاعتداء عليهم من جانب أنصار الإخوان ولشرح حقيقة ما حدث معهم في مهرجان "مالمو" للأفلام العربية في السويد، أصدر الفنانون والإعلاميون المنسحبون بياناً شرحوا فيه أسباب انسحابهم وحقيقة ما حدث معهم هناك، وحمل البيان توقيع كل من الفنانة عبير صبري، المخرج محمد أمين، المخرج أحمد عاطف، عبدالجليل حسن المستشار الإعلامي للشركة العربية للسينما، أسماء يوسف موفدة التليفزيون المصري والمذيعة بقناة نايل سينما، والموزعة ومهندسة الديكور غادة جاد الحق، بعد أن كان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي هم السبب في عودتهم بعدما حاصروهم أكثر من مرة خلال فعاليات المهرجان.
وقال الفنانون في بيانهم إنه اتضح منذ اليوم الأول للمهرجان رغبة أنصار الإخوان المسلمين، الذين يرفعون شعاراتهم الشهيرة الصفراء، في استفزاز الفنانين واستدراجهم بكلّ الصور للخروج عن مشاعرهم والردّ، وأشاروا إلي أنهم تحلّوا بقدر كبير من ضبط النفس وردّوا حضارياً من خلال المواجهة العلنية بالشعارات والهتافات التي تؤيد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو.
وأشاروا إلي أنه تم الاعتداء جسدياً علي بعض من أعضاء الوفد والتوعد بقتلهم ومحاصرتهم داخل قاعة العرض، وهي الواقعة التي اثبتت لهم تخاذل إدارة مهرجان مالمو عن حماية ضيوفها وتحديداً الوفد المصري وعدم استدعائهم الشرطة لتأمينهم، مؤكدين أن رئيس المهرجان قال للشرطة السويدية إن المعتدين الواقفين خارج دار العرض هم مجموعة من المتظاهرين الذين يرفعون الشعارات العادية.
وأشاروا إلي أنهم تأكدوا من معلومات نشرها موقع "irak for all news" عن شهادات موثقة من الجالية العربية في مدينه مالمو تقول إن شركة "ETN" السويدية الداعمة للمهرجان في دورتيه الأولي والثانية رفضت دعم المهرجان هذا العام لتوافر معلومات مؤكدة بتدخل تيارات سياسية ودينية بأعمال المهرجان.
وأكدوا أن ما توقعوه حدث بالفعل حيث تم الاعتداء مساء الجمعة الماضي بالضرب المبرح علي المخرج مهاب زنون والكاتبة عزة الحسيني وتحطيم كاميرا المخرج، من قبل ابن رئيس الجالية المصرية هناك الذي أظهر تواطؤا مع أنصار الرئيس المعزول، مشيرين إلي أنهم طالبوا قبل رحيلهم رئيس مهرجان مالمو بتوفير شركة أمن خاص لزملائهم الباقين لتأمين تواجدهم في الفترة الباقية من المهرجان، كما طالبوا الخارجية المصرية فور عودتهم بالتحقيق في الواقعة.
وشددوا علي أنهم اتخذوا قرارهم بالانسحاب كموقف واضح علي اهانة الفنانين المصريين وتواطؤ أو تخاذل إدارة المهرجان والسفارة المصرية بالسويد، مشيرين إلي أن عدم اتخاذهم لهذا الموقف والانسحاب من المهرجان يعني قبولهم الإهانات والتعديات التي طالت شعبهم وجيشهم وشخوصهم. من جانبها قالت عبيرصبري إحدي الفنانات التي تم الاعتداء عليها إنها عندما تحدثت مع أحد الشباب المؤيدين لمرسي الذين تهجموا علي الوفد المصري، وكان يرافقها المخرج أحمد عاطف، اكتشفت أنه من غزة وليس مصرياً، منتقدة موقف السفير المصري واعتذاره عن عدم القدوم لمدينة مالمو للدفاع عن الفنانين المصريين والاكتفاء بإرسال رئيس الجالية الذي لم يتخذ موقفاً حاسماً وظهر كأنه موافق علي ما يقومون به.
وأضافت أن جميع الذين ارتدوا ملابس عليها إشارات رابعة التي يحملها انصار مرسي هم ليسوا مصريين علي الإطلاق، وهو ما ظهر في اللهجة التي يتحدثون بها، مشيرة إلي أنها تحمد الله علي عودتها سالمة بعدما كاد الموقف أن يتطوّر أكثر من مرة ليصبح اشتباكا بالأيدي.
وأشارت إلي أنها قررت العودة بسبب عدم توافر الأمان في المهرجان، لافتة إلي أنها فنانة في النهاية ولن تقف في مواجهتهم للدفاع عن موقفها السياسي خصوصاً أنهم يميلون للعنف بطبعهم.







0 التعليقات :

إرسال تعليق