لماذا تمنع الكنيسة البنات والسيدات من دخول الهيكل ؟!
الإجابة :
حينما تسأل أي شخص من هو الممنوع من دخول الهيكل؟! فينتفض مسرعاً ويقول: المرأة, تسأله لماذا؟ فيأتي الرد بديهي وبسرعة: لأنَّ لها ظروف خاصة مثل الحمل والولادة والدورة الشهرية، وهذا يمنعها من دخول الهيكل, قطعا هذه الإجابة خاطئة لأنَّ هذه الظروف التي تتعرّض لها المرأة لا تمنعها من الصلاة أو قراءة الكتاب المقدس سواء في البيت أو في الكنيسة والإشتراك في العبادة بصفة عامة، ولكنها لا تتقرب من الأسرار المُقّدسة لأنَّ الكنيسة تعتبر المرأة في ذلك الوقت في حالة إفطار وليست نجاسة، لأنَّ هذه طبيعة جسدها التي خلقها الله عليها، بل علي العكس لو حدث إختلال في هذه الأمور لابد للمرأة أن تتوجّه للطبيب المختص لمعالجة الخلل, وإذا كانت المرأة في حال عدم وجود هذا الأمر لديها تتقرّب من الأسرار المقدسة وتتناول من جسد الرب ودمه اللذين هما أقدس من أي شيء في العالم. فلماذا إذاً هي ممنوعة من دخول الهيكل؟!
حقيقة الأمر ليست المرأة هي الوحيدة الممنوعة من دخول الهيكل، ولكن الممنوع من دخول الهيكل كل من لا يحمل رتبة كهنوتية علي السواء إذا كان رجلاً أو إمرأة, فالكنيسة المُقّدسة تمنع العلمانيين رجالاً ونساء من دخول الهيكل. وقد جاء في قانون (19) من المجموع الصفوي ما نصّه: " لا يحل لأحد من المؤمنين إذا لم يكن كاهناً أن يدخل إلي المذبح ليتناول القربان المُقّدس منه فالكهنة والشمامسة " لأنّهم يحملون رتبة كهنوتية " هم الذين يدخلون المذبح لأنّهم خدّام المذبح وكذلك الملك الأرثوذكسيّ له حق دخول الهيكل, فقد جاء في قانون (27) " وأمَّا الملوك فليقفوا داخل المذبح مع الرؤساء والمدبّرين " ..
.
.
.
.
منقول من كتاب ( القداس الإلهي شرح وتأمل )
الإجابة :
حينما تسأل أي شخص من هو الممنوع من دخول الهيكل؟! فينتفض مسرعاً ويقول: المرأة, تسأله لماذا؟ فيأتي الرد بديهي وبسرعة: لأنَّ لها ظروف خاصة مثل الحمل والولادة والدورة الشهرية، وهذا يمنعها من دخول الهيكل, قطعا هذه الإجابة خاطئة لأنَّ هذه الظروف التي تتعرّض لها المرأة لا تمنعها من الصلاة أو قراءة الكتاب المقدس سواء في البيت أو في الكنيسة والإشتراك في العبادة بصفة عامة، ولكنها لا تتقرب من الأسرار المُقّدسة لأنَّ الكنيسة تعتبر المرأة في ذلك الوقت في حالة إفطار وليست نجاسة، لأنَّ هذه طبيعة جسدها التي خلقها الله عليها، بل علي العكس لو حدث إختلال في هذه الأمور لابد للمرأة أن تتوجّه للطبيب المختص لمعالجة الخلل, وإذا كانت المرأة في حال عدم وجود هذا الأمر لديها تتقرّب من الأسرار المقدسة وتتناول من جسد الرب ودمه اللذين هما أقدس من أي شيء في العالم. فلماذا إذاً هي ممنوعة من دخول الهيكل؟!
حقيقة الأمر ليست المرأة هي الوحيدة الممنوعة من دخول الهيكل، ولكن الممنوع من دخول الهيكل كل من لا يحمل رتبة كهنوتية علي السواء إذا كان رجلاً أو إمرأة, فالكنيسة المُقّدسة تمنع العلمانيين رجالاً ونساء من دخول الهيكل. وقد جاء في قانون (19) من المجموع الصفوي ما نصّه: " لا يحل لأحد من المؤمنين إذا لم يكن كاهناً أن يدخل إلي المذبح ليتناول القربان المُقّدس منه فالكهنة والشمامسة " لأنّهم يحملون رتبة كهنوتية " هم الذين يدخلون المذبح لأنّهم خدّام المذبح وكذلك الملك الأرثوذكسيّ له حق دخول الهيكل, فقد جاء في قانون (27) " وأمَّا الملوك فليقفوا داخل المذبح مع الرؤساء والمدبّرين " ..
.
.
.
.
منقول من كتاب ( القداس الإلهي شرح وتأمل )
0 التعليقات :
إرسال تعليق