هام جداا.. شهادات معذبى رابعة والنهضة..

بواسطة Unknown بتاريخ الاثنين، 5 أغسطس 2013 | 12:31 م

ننشر شهادات معذبى رابعة والنهضة..



 الإخوان جردوا المتظاهرين من ملابسهم بمسجد القائد إبراهيم وعذبوهم بالكهرباء – تعذيب مواطن حتي الموت في بين السرايات بعد قطع يده وحرق وجهه - أحد ضحايا التعذيب: شاهدت تعذيب ضابط ومجند تحت منصة رابعة علي مدي الأسابيع الخمس الماضية و مع إستمرار إعتصام جماعة الإخوان المسلمين بالميادين المختلفة ارتبط التعذيب بإعتصام الجماعة و تعرض حتى الآن أكثر من 11 شخص للقتل نتيجة التعذيب المستمر ، بالإضافة لوقائع التعذيب الذي تعرض له العشرات من النشطاء داخل الإعتصام. ورصدت حملة ” انا ضد التعذيب ” شهادات لتعذيب مجموعة من الأشخاص في إعتصام النهضة بالجيزة وإعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر وبمسجد القائد إبرهيم بالإسكندرية. و البداية كانت بالإسكندرية مع النشاط السياسى “احمد ثابت” عضو جبهة 30 يونيو والذي أتهم الإخوان المسلمين بتعذيبه في مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية ، وقال ثابت “كنا موجودين عند مسجد القائد ابراهيم يوم الجمعة 26 يوليو ، ثم حدثت اشتباكات من قبل الاخوان المسلمين ،وبدأوا في الإعتداء على الناس ، وحدث كر وفر بين الطرفين ، وكان الشيخ احمد المحلاوى داخل مسجد القائد ابراهيم يشجع الاخوان ان يقتلوا المعارضين لمرسى ، فاشتعلت الاحداث وفوجئت برصاص حي يطلقه الإخوان ، واصبت في قدمي ووقعت ولم اتمكن من الحركة بعدها”. وأضاف ثابت قائلا “بعد ما وقعت على الارض التف حولى اكثر من 20 فرد من الاخوان المسلمين ومعهم شوم ،وبدأوا يضربوني الى ان فقدت الوعى،وعندما استيقظت من الاغماء كان الوقت 8 صباحا في اليوم التالي ، وتحول المسجد إلي ساحة قتال، فكان الاخوان معهم اسحلة وشوم وسنج وصواعق كهربائية واسلحة بيضاء، يعتدوا بها على المواطنين المختطفين بكل وحشية ،وفضلا عن اصابتى بطلق نارى في قدمي اليمين ،احدثوا لى من الضرب كسر فى الفخذ اليمين ايضا “ واضاف ثابت ان الاعداد التى كانت موجودة من المواطنين المختطفين كانت لاتحصى ،وكانوا يلقوا معاملة بشعة من الاخوان،حيث كانوا يجردوهم من ملابسهم ويلقوا بهم على البلاط ، كما منعوا عنا المياة والاكل ،ولم يراعوا ان هناك صيام ،الى ان دخل الجيش وفك اسر المحتجزين ،وحملنى اصدقائى الى المستشفى لتلقى الرعاية الطبية. “ وفي القاهرة أتهم بعض المواطنين جماعة الإخوان المسلمين بتعذيبهم داخل إعتصام رابعة العدوية ومنهم مستور محمد سيد الجبالى – 21 عام – طالب بكلية سياحة وفنادق فقال ان افراد من جماعة الاخوان المسلمين قاموا باختطافة من ميدان الساعة بمدينة نصر يوم 5- 7، ثم اقتيادوه فى السيارة إلي رابعة . وأضاف مستور: ” وضعونى اسفل المنصة ،وظلوا يسألونى هل انت مؤيد للسيسى ام لا ،وقلت لهم لست وحدى مؤيدا للفريق ، فرد علي احدهم وهو يصعقنى بالكهرباء ، كل اللي نزلوا يؤيدوا السيسى هنعذبهم زى ما بنعمل فيك بالضبط، وكنت ارى ونحن تحت المنصة التى كانت تضم غرف تعذيب وليست غرفة واحدة ،عسكرى جيش يجلس وتظهر عليه ملامح الاعياء والتعذيب ، وضابط أخر كنت استمع لتعذيبهم له وتهديدهم له “. وتابع الجبالي :” طلبوا منى ان اسجد الى صورة “محمد مرسى” ،ولم يتركونى الا بعد ان حصلوا على تليفونى الخاص ووجدوا عليه اسماء كثير من الشخصيات العامة والسياسية المعروفة ،ثم قالوا لى احنا معانا عنوانك ،وهنخرجك من الاعتصام على شرط الا تتحدث بكلمة وتحكى ماحدث هنا والا سنصلك فى اى وقت” . وشهدت منطقة بين السرايات حالة مروعة من اختطاف وتعذيب ثم قتل لمواطن على يد المعتصمين المؤيدين لمرسي ،ويقول محسن حسان حسين – ابن عم شهيد بين السرايات كرم حسن حسين – 42 عام سائق تاكسى ، “ابن عمى تصدى لبلطجة جماعة الاخوان المسلمين عندما هجموا على منطقة بين السرايات وتم إختطافه بعدها بيوم واحد ،وظلت الاسرة تبحث عنه لمدة تسعة ايام ،الا ان تم العثور عليه فى مشرحة زينهم “. واضاف محسن “ان المشرحة قالت انها تلقته من مستشفى ام المصريين ،بعدما نقلته سيارة اسعاف من ميدان النهضة ، وكان يلفظ انفاسه الاخيرة ،وظهرت عليه اثار التعذيب بوضوح ، وتكاد تكون ايديه مقطوعة ،حتى ان والدته لم تتعرف عليه الا من خلال احدى اسنانه ،وشعره ،حيث ذكر تقرير الطب الشرعىانه تعرض للتعذيب لاكثر من اربعة ايام “. و هناك شهادة أخري لأمين حزب التجمع حسن عبد الوهاب -40 عام – فقال انه ذهب الى اعتصام رابعة العدوية يوم 20 -7 لرصد اى تحركات من المتوقع ان يقوم بها الاخوان المسلمين فى هذه الليلة ولكن الإخوان تجمعوا أمام سيارته وقاموا بالقبض عليه و تعرض وقتها للضرب بعد أن أكتشفوا انه من حزب التجمع. واضاف عبد الوهاب ” بعد دخولى إلي الإعتصام جاء شخص يدعى – ماهر- واخذ يحقق معي بالاسئلة حول اسباب المجىء للاعتصام ،ورددت عليه قائلا حتى استوضح مايحدث فى الاعتصام ” . واشار امين حزب التجمع قائلا”بعدما اطلع المدعو ماهر على ما عثره عليه شباب الاخوان فى سيارتى من استمارات وبوسترات لتمرد جن جنونه و قاموا باقتيادي الى مكان مهجور داخل “طيبة مول “وهو مكان قذر ومظلم ومخيف ،وفى الحقيقة ادركنا فى هذه اللحظة اننا لن نخرج من هذا المكان المرعب”. وأضاف: ” وبعدها بساعات تم الافراج عنا ،وتعرفت على السبب بعد ذلك بعد خروجى حيث فهمت من تجمعات الشباب الموجودة امام الاعتصام فى استقبالنا انها ازعجت المسئولين عن الاعتصام وتخوفهم من حدوث صدامات معهم ،بالاضافة ان الاخوان خافوا ان يتورطوا مع عضو فى حزب معروف ومن ثم كان سيتم فضحهم وكشف جرائمهم من خطف وتعذيب مواطنين “.

0 التعليقات :

إرسال تعليق